تكللت رحلة وفد مركز الإمام الترميزي للأبحاث الدولية إلى الجزائر بالنجاح.

كما ورد سابقاً ، أكمل الشيخ عمروف ، مدير مركز الإمام ترميزي الدولي للبحوث ، وس. بوبوخوجزاييف ، رئيس إدارة العلاقات الدولية وتنمية سياحة الحج ، مشاركتهما في المهرجان الذي أقيم في الجزائر. اليوم ، ألقى ممثلونا الخطاب الختامي في المهرجان وحصلوا على شهادة. أقيمت علاقات تعاون دولي في نهاية المهرجان.

وفي الوقت نفسه تم الاتفاق على إجراء البحوث العلمية والتعاون مع علماء من السودان وسوريا وتونس ومصر وتركيا واليمن ودول أخرى. على وجه الخصوص ، تم الاتفاق على البحث المشترك للمخطوطات المتعلقة بتراث علماء المورونهر ، وخاصة المخطوطات المتعلقة بتراث علماء ترميزي. كان المهرجان ممتعًا للغاية.

وفي نهاية المهرجان شكر مدير المركز الشيخ عمروف الجميع ودعاهم في وقت تزدهر فيه سياحة الحج في أوزبكستان. وقد لقي هذا الاقتراح ترحيبا من قبل وزارة الثقافة الجزائرية ، وتم الاتفاق على أن يتم التعاون في المستقبل.

قال عالم المخطوطات قاسم بن زيف إن هناك أكثر من 60 ألف مخطوطة في مكتبته الشخصية ، منها حوالي 10 آلاف مخطوطة لعلماء من موفارونهر. وأبلغ أنه مستعد لإعطاء نسخ إلكترونية من هذه المصادر للمركز. في الوقت نفسه ، كان من الممكن الحصول على نسخ إلكترونية من أعمال حوالي 100 عالم ترميزي ، بما في ذلك الإمام الترميزي وحكيم الترميزي. كما أن مدير المركز الجزائري للدراسات والثقافات الإسلامية خبير في المخطوطات ، كما أعرب عن استعداده للتبرع بمخطوطات من مكتبته الشخصية.

عرض علماء متخصصون من السودان وسوريا وتونس ومصر وتركيا واليمن والجامعة الإسلامية في قبردينو - بلقاريا التعاون مع مركز الإمام ترميزي الدولي للأبحاث. مما لا شك فيه أن هذه المقترحات ستعمل في المستقبل على زيادة توسيع الشركاء الدوليين للمركز.

يقام هذا المهرجان تقليديًا كل عام ، حيث يتم إجراء دراسات جديدة لتعاليم الصوفية في الإسلام ، ومكانة الطريقة النقشبندية في عالم الصوفية ، والجوهر الأصلي للصوفية ، وفن الخط ، وعلم الشعر ، والشعر الهادف. - ابتكار الأعمال الفنية المتعلقة بالدين الإسلامي وتربية الشباب ، وقد تم قبول ممثلي المركز من قبل لجنة المهرجان كأعضاء دائمين.